أنشطة القسم

ندوة علمية: الفقه والفقهاء في منطقة عسير

الثلاثاء 1444/11/17هـــ

*أهداف الندوة

1/ التعريف بالتراث العلمي في منطقة عسير تاريخا وتأليفا وتدوينا

2/ بيان القيمة العلمية والفكرية للتراث الفقهي في منطقة عسير

3/ ايجاد آلية لرصد التراث العلمي بالمنطقة.

*محاور الندوة

المحور الأول الحضارة العلمية والتراث الفقهي في منطقة عسير

المحور الثاني الفقه والفقهاء في منطقة عسير

*المتحدثون

الأستاذ الدكتور/ علي ال درع أستاذ التاريخ بكلية العلوم الإنسانية

الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الجرعي أستاذ الفقه بكلية الشريعة وأصول الدين والأستاذ الدكتور عبود بن علي درع أستاذ الفقه بكلية الشريعة وأصول الدين

أقيمت الندوة بقسم الفقه برعاية كريمة من صاحب المعالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي وتشريف سعادة وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور محمد حامد البحيري، وسعادة عميد الدراسات العليا الأستاذ الدكتور أحمد آل فايع، وسعادة عميد كلية العلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور خالد أبو حكمة، وفضيلة الأستاذ الدكتور عميد كلية الشريعة وأصول الدين محمد بن علي القرني.

 وحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالقسم والكلية وعدد من الطلاب.

وفي البداية رحب رئيس القسم الدكتور علي بن موسى فقيهي بالحضور، وبين عن بداية فكرة الندوة وأنها من ضمن أنشطة القسم العلمية، وعرف بالمشاركين ومحاور الندوة.

أدار الندوة فضيلة الدكتور محمد الأحمري الأستاذ المشارك بقسم الفقه بالكلية.

 بدأ الحديث فضيلة الدكتور علي آل قطب أستاذ التاريخ المشارك بكلية العلوم الإنسانية حيث قدم سردا تاريخيا ماتعا عن التراث الفقهي في الحضارة الإسلامية ونوه بدور الفقهاء في الحياة العلمية والاجتماعية وأثرهم في قيادة المجتمع وتوجيهه ثم تحدث عن التراث الفقهي بالمملكة بصورة عامة ومنطقة عسير على وجه الخصوص وتحدث عن مجموعة كبيرة من العلماء في المنطقة وما قاموا به من نهضة علمية في جانبها الفقهي وتحدث عن القيم والمبادئ التي اتصفوا بها وعلاقاتهم مع الأمراء بالمنطقة وجهودهم المشتركة في نشر الوعي والنهوض بالمنطقة.

ثم تحدث فضيلة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الجرعي شاكرا صاحب المعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي راعي الندوة وفضيلة عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد القرني وفضيلة رئيس القسم الدكتور علي فقيهي، وتحدث فضيلته عن أهمية الحديث عن الحركة العلمية بالمنطقة خاصة فيما يتعلق بالتأليف والكتابة وبالأخص ما يتعلق بالتراث الفقهي في جانب الأحكام الشرعية والجوانب التربوية والأخلاقية ونوه إلى ضرورة الاعتناء بالتراث الفقهي بالمنطقة وتحقيقه وطباعته وإخراجه إلى النور حتى تعم الفائدة به مع ضرورة أن يكون المحقق من أهل الاختصاص والعلم بالمنطقة.

ثم تحدث فضيلة الأستاذ الدكتور عبود بن علي درع الأستاذ بقسم الفقه وبين أثر الهجرة منذ عهد الصحابة في إثراء التراث الفقهي بالمنطقة وبين مدى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بمنطقة عسير.

ثم تحدث عن التعليم في عهد الملك عبدالعزيز ودوره في تأسيس المدارس ونهضة التعليم بمنطقة عسير وذكر جملة من العلماء والأساتذة الذين قامت على أكتافهم الحركة العلمية والأسر التي لها دور في التعليم بالمنطقة كأسرة الشيخ الحفظي والشيخ الوابل.

وذكر مجموعة من العلماء بالمنطقة ومؤلفاتهم أمثال الشيخ احمد الحفظي والفقيه حلي بن يعقوب والشيخ يحي بن علي الزيلعي.

وتحدث عن تأثر منطقة عسير بالمدارس الفقهية كالمدرسة الحفظية والزبيدية. ومدرسة المراوعة ومدرسة كوكبان. وتحدث عن المراسلات العلمية بين علماء المنطقة وقضاتها وعلماء مكة المكرمة وعلماء نجد.

ثم تحدث عن أشهر القضاء والفقهاء بالمنطقة.

وختمت الندوة بمداخلات من الحضور عن أهمية الموضوع وأنه يحتاج إلى مزيد من البحث والتقصي في المنطقة وما جاورها.

وايضا التأكيد على الاهتمام بكتب التراجم التي تشير إلى التراث الفقهي بالمنطقة.

مع الاهتمام بالإسناد حفظا للتراث وتوثيقه.

واختتمت الندوة بعدد من التوصيات تمثلت في:

١-ارشاد الباحثين في كتابة تاريخ المنطقة بصورة عامة والتراث الفقهي على وجه الخصوص.

2-إقامة مؤتمر علمي حول موضوع الندوة على مستوى الجامعة.

3-إقامة شراكات بين الأقسام العلمية لجمع تراث المنطقة.

وفي الختام تحدث فضيلة الأستاذ الدكتور محمد القرني عميد الكلية ممتنا بسعادته بإقامة الندوة شاكرا الأساتذة الذين قدموا الندوة وكل من تشرف بالحضور وعلى رأسهم وكيل الجامعة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد البحيري وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأوصى بإقامة فعالية علمية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة وتم تكريم المشاركين في تقديم الندوة.